يتناول الشعر النبطي الكثير من الموضوعات كالتي يناقشها الشعر العربي القديم، مثل الفروسية والفخر والحنين والتضامن والوحدة. ولكن ما يميّز هذا النوع من الشعر هو استخدامه للغة العامية والأسلوب الواضح مما يُضفي عليه نوعاً من الألفة وسرعة الاستجابة للرسائل التي يتضمنها.
تتنوع موضوعات الشعر النبطي بين إسداء النصح والحكمة والألغاز والثناء والاحتفال بإنجازات القادة العظماء، بالإضافة إلى سرد القصص والأساطير والتعبير عن الحب العميق للعائلة أو الوطن أو القبيلة، وكذلك القصائد الغنائية التي تتناول موضوعات عدة، مثل الصحراء والحياة البدوية
يعد الشعر النبطي في دولة الإمارات من أبرز مظاهر السمو الثقافي، فقد أبدع أبناؤها عبر بيئاتها الصحراوية والساحلية والجبلية في فن تأليف وإلقاء وإنشاد الشعر، بل إن الإماراتيين منذ قديم الأزل يستخدمون الشعر للتعبير عن وجدانهم وعما يريدون. وأصبح الشعر جزءاً لا يتجزأ من مظاهر حياتهم اليومية. ولايزال الإماراتيون يتوارثون الشعر أباً عن جد، ما جعل فن الشعر الإماراتي يتمتع بالخصوصية، بالمقارنة مع الدول الأخرى المجاورة.